نسب آل شعشاعه

توثيق نسب آل شعشاعه



ملحق رقم 6 – كتاب جامع الدرر البهية لانساب القرشيين في البلاد الشامية

نص ما ورد في كتاب جامع الدرر البهية لانساب القرشيين في البلاد الشامية

جامع الدرر البهية
لانساب القرشيين في البلاد الشامية

جمع
الشيخ الدكتور كمال الحوت
رئيس جمعية السادة الأشراف في لبنان

ملتزم الطبع
دار المشاريع للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة الأولى
1424هـ/2003م

تقديم: محقق الأنساب
الشريف محمد منير الشويكي الحسيني الدمشقي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على جد السادة الأشراف الرسول المعظم السيد المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى ءاله الشرفا الذين قرن الصلاة عليهم بالصلاة عليه، هداة الدين وقداة حق اليقين، ورضي الله تعالى عن صحابته الاخيار الابرار الميامين النجباء، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم العرض والجزاء.

أما بعد:
لقد سعدت كثيرًا عندما أشار علي صديقنا الاستاذ الشيخ الدكتور الشريف كمال يوسف الحوت الحسيني حفظه الله تعالى أن أقدم لكتابه هذا المسمى: "جامع الدرر البهية لانساب القرشيين في البلاد الشامية" فأقول ولله الحمد والمنة: بعد أن طالعت صحائف هذا السفر الجليل الجامع في طياته تاريخ بعض الأسر الشريفة في بلاد الشام المنتسبة إلى سيد المخلوقات سيدنا محمد عليه وعلى ءاله أفضل الصلاة والسلام، وهو على غرار أسلوب ومنهج كتاب السيد نقيب السادة الأشراف أبي الهدى الصيادي الرفاعي الحسيني رحمه الله تعالى المسمى: "الروض البسام في أشهر البطون القرشية في بلاد الشام"، بل فاقه لشموله وتحقيق عامود مشجراته وتصويب الخطإ فيها، فوجدته مرجعًا مهمًا مختصرًا مفيدًا لأنساب هذه الأسر جمع فأوعى وسيغني المكتبة في ميدان الأنساب العربية إن شاء الله تعالى.

إن هذا الكتاب فريد في بابه لما تميز به من المنهج العلمي، ومن الوضوح والدقة واحترام لعقل القارئ والمهتم، وابتعاده عن ابتذال القول وسقطه الذي تزخر به كثير من كتاب الأنساب التي تصدر هذه الأيام، وهذه سنة حميدة سلكها المؤلف تحسب له.

وتصدي الشيخ الدكتور الشريف كمال يوسف الحوت الحسيني لمثل هذا العمل الخطير ليس بالأمر اليسير والسهل، فالمصادر مختلفة الأهواء، والمعلومات متشابكة، والروايات كثيرة ومضطربة ومربكة، وقد تسرب إلى بعضها كثير من الادعاء والدس والتشويه والتحريف، علاوة على الفترة الزمنية الطويلة التي عالجها الكتاب.

ولا أريد أن أثني على هذا العمل بل إنني أترك هذه المهمة للقراء ومن يعنيهم الامر، وأنا موقن تمامًا أن قيمة أي عمل لا تقاس بالجهد المبذول فيه فقط وإنما بنجاح المؤلف في الوصول إلى الحقيقة وإلى أفئدة القراء وعقولهم.

أهنئ الأستاذ الشيخ الدكتور الشريف كمال يوسف الحوت الحسيني على إصدار هذا العمل وأسأل الله تعالى أن يفيد به أهل العلم وكل مهتم بعلم النسب الشريف، وأرجو له دوام العطاء والتوفيق في مسيرته التي اختطها ونعم أجر العاملين.

وفي الختام أتوجه باسمي وباسم أعضاء اللجنة العلمية لتوثيق الأنساب بالشكر والتقدير للسيد المؤلف على ما قدمه من خدمة لهذه الأسر من البيت النبوي الشريف وغيره ووفقه الله تعالى وسدد للخير خطاه {فأمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرضِ كذلكَ يضرِبُ اللهُ الأمثال} [سورة الرعد/17]، وفوق كل ذي علم عليم، وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

دمشق الشام ليلة ذكرى الإسراء والمعراج 1424هـ الموافق 22 أيلول 2003ر.

كتبه خادم أنساب العترة النبوية بدمشق الشام
الشريف محمد منير الشويكي الحسيني الدمشقي
رئيس اللجنة العلمية اتوثيق الأنساب

خطة البحث
اعتمدت في هذا الكتاب في إثبات النسب على أمور أذكرها فيما يلي مرتبة على حسب تفاوتها في القوة وهي:

1- وقوفي على مشجر صحيح ثابت موثق يُثبت صحة النسب.
2- وقوفي على وثيقة خطية، أو إجازة علمية موثقة وموقعة ولو كانت في إحدى الطرق الصوفية تثبت صحة النسب ولو لم يُذكر فيها سلسلة النسب.
3- الحكم من خلال وثائق وسجلات المحاكم الشرعية الأصلية والتي ءال الكثير منها للتلف والضياع.
4- الشهرة بأن تستفيض وتشتهر اشتهارًا ظاهرًا بين من يوثق بكلامهم من أهل العدل والأمانة من النسابين وغيرهم وتناقلوها عمن هم مثل صفتهم.
5- الحكم أيضًا على صحة النسب لأهل البيت الشريف من خلال تولي بعض أفراد الأسرة لنقابة السادة الأشراف، فإن هذه الوظيفة كما قال صاحب كتاب منتخبات التواريخ لدمشق محمد أديب الحصني [1] كانت توسد لأكابر ذوي الشرف أحفادًا كانوا أو أسباطًا، إلا أنه في الحجاز والعراق ودمشق وبخارى والأفغان والعجم وأشهر البلاد العربية خصوها في الأحفاد، وأما في الديار المصرية فإنها أُعطيت للأسباط وهم رجال البيت البكري من أسباط سيدنا الحسين رضي الله عنه.
وقد اطلعت على وثيقة محفوظة في مركز السجلات العثمانية في دائرة الأوقاف في إستانبول أن العثمانيين كانوا لا يوكلون هذه الوظيفة في سائر البلاد إلا لأكابر البيت النبوي، ويوسدونها لمن نسبهم كان من أصح أنساب أهل ذاك البلد وكان الامر في مصر قديمًا هكذا حتى انتقلت تقريبًا إلى ءال البكري في القرن الثاني عشر للهجرة وبقيت فيهم مدة طويلة بعد ذلك.
6- ذكر عامود النسب أو سياقه في أحد المراجع المعتبرة لا سيما التي عُرف مصنفوها وشُهد لهم بالباع في هذا العلم.
7- أحيانًا كنت أقف على عامود نسب أسرة أو عشيرة إلى البيت النبوي أو غيره إما في كتاب أو مشافهة دون الشرطين السابقين لكن لم يثبت لي ذلك بدليل قوي فأُدخل ذكر ذلك مع صيغة الرواية مثل: "يقال" أو "يُذكر"، أو أذكر اسم العائلة ضمن من أشك بنسبهم، وهذا لدي من باب الإحالة والاستئناس فقط لا من باب القطع واليقين، والأمر عندي يحتاج لمزيد ثتبت وتحقيق.
ولا يعني ذكرهم في هذا الكتاب أن نسبهم لدي ثابت جزمًا بل أوردتهم من باب ذكرمن يدعي النسب أو يُذكر مع إيراد سياق نسبهم بصيغة التضعيف حتى يثبت لدي ذلك.
8- وقفت أثناء بحثي على مشجرات لأسر أو عشائر صح نسبها إلا أن سياق المشجر الذي وقع في يدي فيه خلل وخطأ والراجح أن ذلك من الناسخ، فقمت بتصويب ذلك معتمدًا على المراجع الخاصة في هذا الفن خطية كانت أو مطبوعة وقد ساعدني في ذلك صديقنا السيد الشريف محمد منير الشويكي الحسيني حفظه الله تعالى بما أمدني به من مشجرات أصلية وغيرها مضبوطة لتلك الأسر أو بوضع مكتبته تحت تصرفي فله جزيل الشكر والامتنان، وقد أشرت إلى الخلل في هامش الكتاب.

ءال شعشاعة [61]:

أسرة في غزة حسنية النسب من جهة الأب وحسينة من جهة الأم، وجدهم الأعلى هو السيد مصطفى شعشاعة بن صالح بن خليل شعشاعة العلمي ابن السيد عبد القادر بن علي بن قاسم العلمي الحسني نقيب السادة الأشراف بمدينة غزة المتوفى سنة 1268هـ الذي يتصل نسبه إلى الجد الأعلى لآل العلمي القاضي صالح العلمي بن أبي حفص الشيخ عمر العلمي الكبير ابن القاضي أبي المجد محمد سعد الدين ابن القاضي تقي الدين ابن القاضي ناصر الدين محمد ابن القاضي أبي بكر ابن القاضي شهاب الدين أحمد بن الامير موسى بن محمد بن علم الدين أبي الربيع سليمان بن قاسم بن محمد بن علي بن حسن بن أحمد الهكاري الحاجب ابن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف ابن الشيخ المهذب قاسم بن أحمد ابن سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه ابن أبي بكر الشريف بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسى بن سليمان الملقب بسلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني ابن مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن رضي الله تعالى عنهم.

وقد تولى منهم نقابة السادة الأشراف في غزة أيضًا ابنه الشيخ محمد بن مصطفى شعشاعة العلمي الحسني.

ءال العلمي [72]:

أسرة منتشرة في طرابلس الشام والقدس وغيرهما من الديار الشامية، مغربية الأصل، حسنية النسب، يعود نسبهم إلى جدهم الأعلى القاضي صالح العلمي بن أبي حفص الشيخ عمر العلمي الكبير ابن القاضي أبي المجد محمد سعد الدين ابن القاضي تقي الدين ابن القاضي ناصر الدين محمد ابن القاضي أبي بكر ابن القاضي شهاب الدين أحمد ابن الأمير موسى بن محمد بن علم الدين أبي الربيع سليمان بن قاسم بن محمد بن علي بن حسن بن أحمد الهكاري الحاجب ابن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن يوسف ابن الشيخ المهذب قاسم بن أحمد ابن سيدنا ومولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه ابن أبي بكر الشريف بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسى بن سليمان الملقب بسلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني ابن مولانا إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن رضي الله تعالى عنهم.

ويجتمع نسبهم مع ءال القاوقجي والقرق وبربر والسبع والقصيباتي وشلهب ورضا ونشابة.

الهوامش:
[61] مشجر نسب ءال السبع محفوظ عند صديقنا السيد ماجد سبع أعين البيروتي، وبحوزتنا نسخة مصورة عنه.
[72] مختصر الدر والياقوت ص/72 وفيه: "وهم من الأشراف الموسويين سكنوا بالشام من قديم الزمان".

http://www.alashraf-leb.org/Arabia.htm

http://www.ansabcom.com/vb/t29121.html



عودة الي توثيق النسب عودة الي موقع شبكة شعشاعه