توثيق نسب آل شعشاعه

الملحق رقم 2 - نقابة الأشراف

نقابة السادة الأشراف

النقابة معناها الرئاسة، والنقابة بالكسر الاسم وبالفتح المصدر مثل الولاية، نقله الجوهري عن سيبويه.

وهي وظيفة شرفية عرفت في البلاد الإسلامية منذ العهد العباسي، وكان الخليفة يقيم على السادة الأشراف نقيبا في كل مدينة يكثر فيها عددهم يمثلهم ويترأس عليهم، ويختار لها أجلهم بيتا وأكثرهم فضلا وأجزلهم رأيا لتجتمع فيه شروط الرياسة والسياسة فيسرعوا إلى طاعته برياسته وتستقيم أمورهم بسياسته، ثم ينصب الخليفة أحدهم بوظيفة نقيب النقباء وهو بمثابة المشرف على سائر النقباء في الديار الإسلامية.

وكان لنقيب الأشراف في العهود القديمة شأن يذكر، وحسبه هذا السلطان الذي يستمده من ولايته على عدد كبير من اصحاب النسب الشريف فهو فيهم بمنزلة الأمير أو رئيس العشيرة في عشيرته، بل هو أجلّ شأنا وأعظم خطرا وأكرم منزلة. وربما يتولى ولاية المظالم والقضاء وإمارة الحج إلى جانب تقلده لنقابة الاشراف.

ولقد وضعت هذه النقابة في الاصل على صيانة ذوي الأنساب الشريفة عن ولاية من لا يكافئهم في النسب ولا يساويهم في الشرف ليكون عليهم أحبى وأمره فيهم أمضى.

المرجع : الأحكام السلطانية والولايات الدينية للماورد ص/114.

من موقع جمعية الساده الأشراف بلبنان

http://www.alashraf-leb.org/docs/nukaba/Nakabah/Nakabah_article.htm

بيان من تولى نقابة السادة الأشراف بمدينة غزة علي ما علمناه و الدروج و سجلات المحاكم

1 – الصدر الأجل الشريف الأمثل السيد "قاسم العلمي المغربى الحسني" و تلقب ذريته بشعشاعه و كان في القرن التاسع.

15 – السيد "مصطفي ابن السيد صالح شعشاعه العلمي" و بقى بهل الى أن توفى سنة 1268 هـ

المرجع : إتحاف الأعزة في تاريخ غزة للشيخ عثمان مصطفي الطباع – المجلد الثاني – صفحة 310 – 311

وقد تقلد هذا المنصب في غزة السيد مصطفى شعشاعه العلمي بعد عام 1250 هـ و استمر فيه حتى توفي في سنة 1268 هـ خلفه فيه من بعدة ولديه الحاج أحمد ثم الحاج محمد (31) و قد ورد أسمهما في حجة بيع شرعية.

المرجع : غزة و قطاعها - سليم عرفات المبيض – صفحة 380