نسب آل شعشاعه

توثيق نسب آل شعشاعه



الملحق رقم 1 – أتحاف الأعزة في تاريخ غزة للشيخ عثمان مصطفي الطباع

نص ما ورد في موسوعة أتحاف الأعزة في تاريخ غزة للشيخ عثمان مصطفي الطباع

لقب بذلك جدها الرابع لطوله وحسنه وخفة روحه وفي قاموس وشرحه تابع العروس " الشعشع والشعشاع والشعشعان الطويل الحسن الخفيف اللحم من الرجال شبه بالخمر المتشعشة لرفتها والشعشاع المتفرق والظل غير الكثيف و شعشع الثريدة رفع رأسها وطوله أو أكثر ودكها وسمنها وشعشع الشيئ لط بعضه ببعض وشعشع عليه الخيل أغار بها ورجل شعشع كهدهد خفيف في السفر ويقال الشعشع الغلام الحسن الوجه الخفيف الروح والشعشاع بالفتح شجر وقرية بمصر".

وكان بجهة المجدل ضريبة تعرف بضريبة شعشاعه لتملكه لها في القرن الثاني عشر واشتهرت ذريته بهذا اللقب وكانت قبل ذلك يلقب بعائلة العلمي نسبة إلى جبل العلم في بالمغرب قال في شرح القاموس: " والعلميون بالمغرب بطن من العلويين نسب إلى جبل العلم نزل جدهم هناك " فهي من العائلات الشريفة المغربية الأصل وجدت بغزة في القرن التاسع وظهر منها علماء عظام وأعيان فخام وتجار أغنياء وكرام أتقياء. قال في " كشف النقاب " ومنها بيت شعشاعه وهم قوم كرام أهل حسب ونسب وكان فيهم نقابة أشراف ".

ومنهم العالم الفاضل والتقي الكامل الشيخ أحمد شعشاعه العلمي وله وقف قديم على ذريته و منهم السيد الحاج خليل المعروف بشعشاعه ومنهم السيد عبد القادر العلمي وهو (كما رأيته بخط شيخنا العلامة المرحوم الشيخ سليم شعشاعه) ابن السيد علي ابن السيد قاسم العلمي من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنه وهو من أهل القرن التاسع وكان بوقته نقيب السادة الأشراف بغزة .

ومنهم فخر التجار المعتبرين وعين الرؤساء المعظمين السيد مصطفى شعشاعه ابن السيد صالح ابن السيد خليل شعشاعه العلمي بن السيد عبد القادر ابن السيد علي بن السيد قاسم العلمي الحسني نقيب السادة الأشراف بمدينة غزة وكان السيد مصطفى المذكور ذا ثروة هائلة وتجارة واسعة وكان شريكاً لأخيه السيد الحاج حسن ومخزن تجارتهما بخان الزيت وكانت تأتيهما التجارات والأمانات من سائر الجهات وصار الاسم الكبير لهما ولا يعتمد في ذلك على سواهما وكان الأول (السيد مصطفي) وجيهاً محترماً وكبيراً محتشماً معروفاً بحسن الإدارة ومكارم الأخلاق وعلو الهمم والصدق والأمانة والعفة والديانة وارتفع بين الناس قدره واشتهر في البلاد ذكره وتولى نقابة الأشراف في بضع وستين مئتين وألف. وذكر حفيده شيخنا المذكور (سليم شعشاعه) أن توليته النقابه كانت في سنة 1250هـ وبقى بها إلى أن توفاه الله تعالى في سنة 1268هـ وأعقب السيد أحمد والحاج محمد وكانا من التجار المعتبرين وتفرعت هذه العائلة منهما وأما عمهما الحاج حسن فلم يعقب ذكوراً.

أما السيد أحمد فأعقب أولاده السيد رشيد والسيد راغب والحاج عبد القادر وقد توفى الأول (السيد رشيد) في سنة 331هـ وخلف ابنه الشاب الأديب الفاضل والذكي اللبيب السيد شكري أفندي وقد تعين (السيد شكري) بعد تخرجه من المكاتب كاتباً بدائرة جمرك يافا ثم نقل مأموراً لجمرك عكا ثم تعين مديراً لمالية الخزينة بها في عهد الدولة التركية العثمانية وبعد الاحتلال تعين بدائرة المالية بدمشق مدة حكم الملك فيصل بدمشق ثم أتى إلى شرقي الأردن وتعين مديراً عاماً للمالية وللجمارك والبرق والبريد وأعطى لقب بيك من طرف الأمير عبد الله وعين وزيراً للمالية وجهت عليه مرتبة باشا وعين وكيلاً لرئاسة الوزارة وقد لازمني (المؤلف السيد الطباع) في مبدأ أمره وحضر بعض دروس علمية وكان من صغره على جانب عظيم من الذكاء والأدب وحسن المعاشرة ولذلك قلت فيه

إذا مدح الأكــــــــــــارم في البرايا رفعـــــت بـــــمدحي وعظيم شكــري

فـــــإن المكرمـــــــــات مع المزايا لقــــــد جمعت بسامي الذات شكري

وأما الثاني (السيد راغب) فتوفى قبل أخيه وأعقب خالداً وعلياً وعبد الله ومحمداً ولا عقب لهم وأما الثالث (الحاج عبد القادر) فتوفى 1356هـ وأعقب ولده محمد.

وأما الحاج محمد فتوفى في سنة 1317هـ وأعقب شيخنا العلامة الشيخ سليم أفندي رئيس العلماء بوقته وستأتي ترجمته وصاحبنا العالم الفاضل الشيخ عمر أفندي وقد اشتغل بتحصيل العلوم على أخيه المذكور ونبغ وتقدم على أقرانه وفاق بذكائه جميع اخوته ثم باشر الوكالات في الدعاوي واشتغل بحرفة المحاماة مدة طويلة ورزقه الله الحظ والتوفيق والشهرة وأصبغ الله عليه النعمة لحسن سريرته وصفاء نيته وأنشأ بيارة وداراً بها اشتهرت باسمه بقرب سكنة الزرقة وكان عنده كرم ولين جانب وحسن إدارة وطيب عشرة وقد تعين عضواً بمجالس العسكرية وقومسيون الأوقاف ورياسة المعارف ثم رياسة مجلس الأوقاف ثم أدركته الحرب العامة فهاجر إلى دمرة ونجد وحمامة ثم عاد لغزة ولزم أشغاله واعتراه أمراض شديدة وتوفي سنة 1341هـ عن سبع وستين وخلف أنجالاً منهم السيد صبحي و مصطفى و محمد و كمال و جمال، وأعقب أخوه (السيد سليم) أنجالاً كراماً وهم السيد روحي أفندي و وصفي أفندي و نصحي و فتحي أفندي و صبري أفندي أما الأول (روحي أفندي) فنشأ على حب العلم والآداب والأخلاق العالية وعنده مدارك وأفكار حسنه وتعين مأموراً لتحصيل الأموال الأميرية واشتغل في المجدل بالتجارة مدة وله أنجال نجباء وهم رشاد وتوفي صغيراً وجودت وسليم و أحمد.

نسب آل شعشاعه


نسب آل شعشاعه


نسب آل شعشاعه


نسب آل شعشاعه



عودة الي توثيق النسب عودة الي موقع شبكة شعشاعه