سيدات آل شعشاعه

سيدات آل شعشاعه



 

أعتاد العرب في تنسيب القبائل و العشائر و العائلات بعدم ذكر نسل النساء في مشجرة العائلة و ذلك كونها تنضم لعائلة زوجها بعد الزواج و لا ينسب أبنائها لعائلتها بل لعائلة زوجها، و في موقعنا و توثيقنا لعائلة شعشاعه لن نخالف عادة العرب و أصول علم الأنساب و سوف نمضى علي نهج العرب في ذلك و لكن تكريما منا لسيدات آل شعشاعه نود في هذه الصفحة أن نكرمهن و نشكرهن علي أكمالهن لدور رجال العائلة في رفع شأن العائلة و توسيع أواصر النسب مع العوائل الأخرى.

و هنا نخص الرائدات من سيدات آل شعشاعه و الذين كانوا من أوائل الرواد في مجالات الخدمة المدنية حيث برز منهن العديد من المربيات الأفاضل و رواد التعليم الحديث و منهم من برز في مجالات الأعمال الخدمية و المهنية أيضا.

و بروز سيدات آل شعشاعه في ميدان العمل لم يمنعهن من التميز في مجال تربية أولادهن و صيانة بيوتهن و أحسان عشرة أزواجهن، فسيدات آل شعشاعه كانوا دائما قدوة ربات البيوت في تميزهن في التربية و الاهتمام بالأولاد و الأزواج و أهلهم، هذه الحكمة هي نتاج تنشئة و تربية بالقدوة و القيادة الحكيمة لأولي الأمر في العائلة.

تميز سيدات آل شعشاعه و سمعتهن الذائعة في الحشمة و التربية و الأخلاق و الكمال أدي إلي التصاهر مع العديد من العوائل الأصيله في غزة و في المهجر و لا نرغب في تعداد العوائل لكي لا ننسى أحدهم و لكن نؤكد أن سيدات آل شعشاعه كانوا الأفضل في تربية العديد من أبناء أكبر عوائل غزة بالإضافة إلي سيدات آل شعشاعه الذين ارتبطن مع أقاربهن و كانوا تأصيل لنقاء العرق و حسن السريرة.

في هذا المقام المتواضع نقدم أسمى آيات الشكر و العرفان و التقدير لكل سيدات آل شعشاعه و نؤكد لهن أننا لا ننسي دورهن الرئيسي في استمرار العائلة و تميز سمعتها و نقاء شرفها و تأصيل نسبها و الشكر موصول لآبائهم و أخوانهم الذين عملوا بلا كلل و لا ملل علي متابعة تربيتهم علي قواعد الدين و الأعراف و التقاليد.

و أخص بالشكر و التقدير علي المستوي الشخصي والدتي الكريمة و هي بنت أحد الرموز المميزة في عائلة شعشاعه أيضا فهي بنت جدي السيد مصطفي بن الشيخ عمر شعشاعه (أخو جدي لأبي السيد صبحي بن الشيخ عمر شعشاعه)، أشكرها لكل ما قدمته لي شخصيا و لأخوتي و لصبرها عليٌ و تحملها لمشقة تربيتنا و أقر بأنني أدين بالفضل العظيم لها و لوالدي المغفور له بأذن الله السيد خضر بن صبحي بن الشيخ عمر شعشاعه في كل ما أنا فيه من نعم الله و أفضاله و توفيقه، و لا زلنا ليومنا هذا و إلي أن يقضى الله أمرا كان مفعولا نحتاج لها في دعائها لنا و رضاها علينا.

تحية لكل سيدات آل شعشاعه و أتمنى منهم استمرار العطاء السخي الذي أعتدنا عليه منهم في كل الظروف.



عودة الي موقع شبكة شعشاعه