الأصول و الفروع

الأصول و الفروع



في العائلات الممتدة تتفرع العائلة لفروع عديدة يجمعها جد واحد بارز و تسمي تلك الفروع باسم جدها أو البلد التي عاش فيها. و عائلة شعشاعه ليست استثناء فهي في الأصل من غزة – فلسطين و لكنها اتسعت ليكون لها فرع في الأردن بعد أن رحل أحد أجدادهم إلي أربد و أستقر فيها للعمل و هناك فرع في سوريا حيث رحل أحد جدود آل شعشاعه إلي معرتصرين في إدلب سوريا و أستقر فيها، أما الأصل في غزة – فلسطين فيمكن تصنيفهم لفروع بناء علي ارتباطهم بجد مميز و شهير.

لتبسيط شجرة العائلة للأصل في غزة والفروع في الأردن و سوريا يمكن تقسيمها كما يلي

·        السيد خليل شعشاعه – و هو الجد الجامع للعائلة بكل فروعها

o       السيد صالح خليل شعشاعه و هو الجد الجامع لفروع آل شعشاعه في غزة - فلسطين

§        السيد مصطفي صالح خليل شعشاعه – نقيب السادة الأشراف بغزة و المتوفى في عام 1851 ميلادي

·        فرع أبناء السيد الحاج محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه و هو نقيب السادة الأشراف بغزة المتوفى في عام 1899 ميلادي

o       فرع الشيخ عمر محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه المتوفى في عام 1922 ميلادي

o       فرع الشيخ سليم محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه المتوفى في عام 1903 ميلادي

·        فرع السيد الحاج أحمد مصطفى صالح خليل شعشاعه – نقيب السادة الأشراف بغزة

o       السيد محمد خليل شعشاعه و هو الجد الجامع لفرع آل شعشاعه في أربد – الأردن

o       السيد أحمد شعشاعه و هو الجد الجامع لفرع آل شعشاعه في أدلب – سوريا

 

الفروع التي اعتمدت في رسم مشجرة العائلة في الموقع هي التالية

·        فرع الشيخ عمر محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه – غزة - فلسطين

·        فرع الشيخ سليم محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه- غزة - فلسطين

·        فرع الحاج أحمد مصطفى صالح خليل شعشاعه – غزة - فلسطين

·        فرع الأردن

·        فرع سوريا

 

هذه الفروع شاملة و كاملة و تعتبر تقسيم متوازن و يعبر بشكل دقيق عن التجمعات الديموغرافية للعائلة. نؤكد أنها لا تعني أن فرع يسود علي آخر أو أن فرع أقل قيمة من فرع آخر و لكنها فقط من أجل تبسيط دراسة شجرة العائلة و التصنيف و الرسم فقط و كل أبناء العائلة علي قدم المساواة في التقدير و التكريم و الاحترام.

فرع الشيخ عمر شعشاعه

أما فرع الشيخ عمر فهو أبناء و أحفاد السيد الشيخ عمر محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه أبن نقيب السادة الأشراف بغزة – فلسطين و الذي وردت ترجمته في كتاب إتحاف الأعزة في تاريخ غزة للشيخ عثمان مصطفى الطباع في المجلد الثالث صفحة 242 و فيما يلي نص الترجمة،

اشتعل بتحصيل العلوم ونبغ وتقدم على أقرانه وفاق بذكائه جميع إخوته ثم باشر الوكالات في الدعاوي واشتغل بحرفة المحاماة مدة طويلة ورزقه الله الحظ والتوفيق والشهرة وأصبغ الله عليه النعمة لحسن سريرته وصفاء نيته وأنشأ بيارة وداراً بها اشتهرت باسمه بقرب سكنة الزرقة وكان عنده كرم ولين جانب وحسن إدارة وطيب عشرة وقد تعين عضواً بمجالس العسكرية وقومسيون الأوقاف ورياسة المعارف ثم رياسة مجلس الأوقاف ثم أدركته الحرب العامة فهاجر إلى دمرة ونجد وحمامة ثم عاد لغزة ولزم أشغاله واعتراه أمراض شديدة وتوفي سنة 1341هـ عن سبع وستين وخلف أنجالاً منهم السيد صبحي و مصطفى و محمد و كمال و جمال.

 

أما السيد صبحي بن الشيخ عمر فهو جدي لأبي و السيد مصطفى بن الشيخ عمر فهو جدي لأمي و أفتخر بكون أعمامي و أخوالي من هذا الفرع الطيب من آل شعشاعه.

تم حصر أبناء هذا الفرع بشكل دقيق ما عدى المواليد الجدد من الجيل الجديد و المعوق الرئيسي هو البعد الجغرافي و عدم وجود متطوعين لتحديث المعلومات ممن هم قريبين من الجزء الأكبر من الفرع في غزة – فلسطين.

فرع الشيخ سليم شعشاعه

أما فرع الشيخ سليم فهو أبناء و أحفاد السيد الشيخ سليم محمد مصطفى صالح خليل شعشاعه أبن نقيب السادة الأشراف بغزة – فلسطين و الذي وردت ترجمته في العديد من المراجع و منها ترجمته في كتاب أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني للسيد عادل مناع و فيما يلي مختصر من الترجمة،

الشاعر الأديب، والعالم الأزهري. ورئيس مجلس المعارف ثم رئيس مجلس الأوقاف في أواخر القرن التاسع عشر.)

هو سليم ابن نقيب السادة الأشراف محمد بن مصطفى بن صالح بن خليل شعشاعه العلمي. ولد في غزة، وحفظ القرآن، وتعلم الخط والكتابة، ودرس علوم اللغة والدين على الشيخ نجيب النخال، والشيخ داود البكرية، والشيخ راشد المظلوم، والشيخ عبد اللطيف الخزندار. وفي سنة 1283هـ/1866-1867م رحل إلى الجامع الأزهر وجاور فيه خمسة أعوام. ودرس هناك على أساتذته الشيخ محمد الرافعي وأخيه الشيخ عمر، والشيخ محمد الأنباني، وغيرهم. ثم رجع إلى غزة سنة 1288هـ/1871-1872م واشتغل في التدريس. وبعد وفاة شيخه نجيب النخال، أخذ غرفته التي في الجامع الكبير ودرس فيها. وكان يحب القراءة فقرأ الكثير من كتب الفقه الحديث والتفسير والوعظ وغيرها. وله من التصانيف رسالة في «جاء زيد»، ورسالة طُبعت في مصر سماها «معدن التحف في طهارة أزرار الصدف». وله قصة مولد صنف شرحاً عليها، ونظم حكم الزمخشري، ورسالة سماها «الضلالات الأربعون». وله أشعار وقصائد كثيرة معظمها في المديح والتهنئة والرثاء.

وفي سنة 1304هـ/1886-1887م عين رئيساً لمجلس المعارف، وبقي في هذا المنصف مدة يسيرة، ثم عزل منه. وفي سنة 1315هـ/1897-1898م عين رئيساً لمجلس الأوقاف في غزة، وله أعمال خيرية كثيرة. وبقي يدرس ويكتب حتى اعتراه مرض وهو في الجامع الكبير، فحمل إلى بيته، وتوفي بعد ثلاثة أيام، في أوائل ذي القعدة 1320هـ/ أوائل شباط (فبراير) 1903م، ودفن في تربة الشيخ شعبان.

أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني - عادل مناع

في تقديري أن هذا الفرع يحتاج للمزيد من التفاصيل فيما يخص آخر جيلين من أبنائه.

فرع الحاج أحمد مصطفى شعشاعه

أما فرع الحاج أحمد مصطفى شعشاعه فهم أبناء و أحفاد السيد الشيخ أحمد مصطفى صالح خليل شعشاعه نقيب السادة الأشراف بغزة – فلسطين و الذي وردت ترجمة مختصرة في كتاب إتحاف الأعزة في تاريخ غزة للشيخ عثمان مصطفى الطباع في المجلد الثالث صفحة 242 و فيما يلي نص الترجمة،

أعقب أولاده السيد رشيد والسيد راغب والحاج عبد القادر وقد توفى الأول (السيد رشيد) في سنة 331هـ وخلف ابنه الشاب الأديب الفاضل والذكي اللبيب السيد شكري أفندي.

حصلنا علي الكثير من المعلومات من أحفاد السيد عبد القادر أبن السيد / أحمد مصطفى شعشاعه عن الجيلين الأخيرين و لكن هذا لا يمنع أن هناك المزيد ممن يجب أن يضافوا لمشجرة هذا الفرع.

فرع الأردن

لأجل دراسة شجرة العائلة و كون أغلب أحفاد السيد محمد خليل شعشاعه من سكان الأردن حاليا نعتبره الجد الجامع لفرع الأردن من آل شعشاعه و لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أول من أنتقل للعيش في الأردن بل قد يكون أبنه السيد محمود أو أبناء السيد محمود أو عدد منهم، و لكن الثابت لدينا بالتأكيد هو أن أحفاد السيد محمود هم مستقرين في الأردن من ميلاد أغلبهم.

قدم لنا الأخ العزيز أحمد حلمي شعشاعه من أبناء آل شعشاعه في الأردن تفاصيل كاملة عن سلالة جدة السيد عبدالرؤوف خليل محمود محمد شعشاعه و باقي أفراد الفرع الأردني تم الحصول عليها من مصادر متعددة، أعتقد أن هناك مجال لمزيد من التفاصيل و الأسماء التي يجب أن تضاف لفرع الأردن ونتمنى في المستقبل تعاون أبناء العم في أكمال هذا الفرع.

من القصة التي رواها الأخ أحمد حلمي شعشاعه عن جدة عبدالرؤوف أنه كان يدرس في الأزهر الشريف و من ثم عاد إلي غزة و التقي بكبار العائلة، و لكن لا نعرف بالتحديد أن كان يقيم في غزة في ذلك الوقت أو في الأردن و للعلم ففي تلك الفترة لم يكن هناك حدود تفصل بين بلاد الشام و كان أغلب الموظفين العموميين في الدولة العثمانية ينتقلون من قطر إلي آخر و من مدينة إلي أخرى بحكم عملهم بدون قيود.

فرع سوريا

قدم لنا الأخ العزيز أنس محمد صالح عبدو مصطفى أحمد شعشاعه تفاصيل الفرع السوري من العائلة بالرواية عن والدة الشيخ محمد صالح عبدو الذي تجاوز السبعين من عمرة (أطال الله بعمرة) و منها عرفنا أن الجد الجامع لفرع سوريا من آل شعشاعه هو السيد أحمد شعشاعه حيث نزل في معرتصرين في إدلب – سوريا بحدود العام 1260 هـ قادما من غزة – فلسطين و أستقر بها و ما زال نسله بإدلب و باقي القطر السوري لهذا اليوم. و لكن لقلة المعلومات المتوفرة عن الاسم الكامل للجد الجامع لفرع سوريا السيد أحمد شعشاعه لم نستطع ربط الفرع السوري مع الشجرة الرئيسية و لكن لدينا ما يرضى من أدلة تثبت أن الفرع السوري هو فرع أصيل من آل شعشاعه منحدر من غزة – فلسطين.

و لقد زودنا مشكورا الأخ الكريم أنس محمد صالح عبدو شعشاعه بتفاصيل أسماء الفرع السوري و لا نعرف إذا ما كان هناك المزيد من التفاصيل التي لم يستطع الوصول لها أم أن هذا كل شيء.

في الموقع ستجد أن شجرة العائلة و المشجرات بأشكالها المختلفة موزعة وفق التقسيم السابق من فروع و أصول و ذلك من أجل التبسيط و التسهيل و ليس من قبيل التفريق و الأبعاد بين الفروع فالكل جزء أصيل و مميز من العائلة و الجميع علي قدم المساواة في التقدير و الاحترام.



عودة الي موقع شبكة شعشاعه