تعريف و اهداء

تعريف و اهداء



تعريف

 

في الواقع كنت أتردد دائما بإضافة هذه الصفحة و التي أنوي فيها تقديم تعريف مختصر عن نفسي كمؤسس و مدير لموقع عائلة شعشاعه و لكن و بعد التوكل علي الله عقدت النية علي أتمام تحديث الموقع بإضافة هذا التعريف البسيط ليس للتكبر و لا التفاخر و لا النرجسية ولكن لغرض أن أضيف تعريف بالموقع و إهداء مستحق لصاحب فضل كبير علي فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

أسمي عصام بن خضر بن صبحي بن الشيخ عمر بن محمد بن السيد مصطفي شعشاعه و هو نقيب السادة الأشراف بغزة فلسطين بوقته، كنيتي أبو عبد الحكيم حيث لي من الأبناء ثلاثة و هم عبدالحكيم (مواليد 1999) و عبدالحليم (مواليد 2002) و عبد الرحيم (مواليد 2004)، ترتيبي الرابع في ذرية أبي المغفور له بأذن الله خضر صبحي عمر شعشاعه بعد أخي الأكبر صبحي (تخليدا لأسم جدي لأبي) و أخي المغفور له بأذن الله أشرف (توفي صغيرا بعد مرض عضال) و أخي خالد و أنا و يأتي في الترتيب بعدي أخي زاهر و أخي ماهر و أخي محمد و من ثم أختي الوحيدة هيفاء المتزوجة في غزة فلسطين، جميعنا نقيم في الشارقة في الإمارات العربية المتحدة منذ أن ولدنا خلال فترة عمل و إقامة الوالد و الوالدة الطويلة في عجمان و دبي قبل و بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولدتي هي نهيزة بنت مصطفي بن الشيخ عمر شعشاعه و هي بنت عم أبي و قد تزوجته بعد سنوات قليلة من إنهاء والدي لتعليمه العالي بالحصول علي دبلوم معلمين و إغترابه في الكويت من ثم في عجمان قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة كواحد من أوائل المدرسين في المدارس النظامية التي أسستها دولة الكويت و كانت ترعاها في أمارات الساحل المتصالح و هي أسم المنطقة قبل الإتحاد.

في حياة بدائية ينقصها الكثير من الأساسيات أستطاع المغفور له بأذن الله والدي مع والدتي تكون الأسرة و تربية الأبناء في ملحمة بطولية أسطورية أستطاع فارسها (أبي) أن يقتحم كل قلاع الصعوبات بكافة أشكالها ليوصلنا إلي قصر الحياة الكريمة و يسلحنا بما نستطيع فيه أن نتميز و نستمر في البناء.

كانت ولادتي في دبي في الحادي و العشرين من فبراير عام ألف و تسعمائة و ثمانية و ستون للميلاد 15.02.1968 و بدايتا التحقت في مدرسة المكتوم في الصف الأول الابتدائي و من ثم مدرسة أم سقيم في دبي إلي الصف السادس و من ثم في مدرسة جمال عبد الناصر إلي الصف الثاني الاعدادي حيث أنتقلنا للعيش في منطقة الرملة في الشارقة و درست الصف الثالث الاعدادي في مدرسة حلوان في الشارقة و المرحلة الثانوية في مدرسة العروبة في الشارقة ومن ثم درست أدارة الأعمال في كلية الإدارة في جامعة الإمارات في مدينة العين حيث تخرجت في نهاية عام1989 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف و تم تكريمنا في حفل التخرج حيث كنا آخر دفعة خريجين يقوم بتخريجها صاحب السمو المغفور له بأذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة. ومن ثم التحقت في العمل كمحاسب في شهر يوليو من نفس العام و من ثم ترقيت في منصبي إلي أن وصلت لمنصبي الحالي كمدير مالي و أداري و الحمد الله رب العالمين.

تزوجة في عام 1997 من كريمة السيد عبد الرؤوف ياسين صوان و والدتها المغفور لها بأذن الله فهي بنت عم أبي و أمي فهي بنت المغفور له بأذن الله كمال بن الشيخ عمر شعشاعه و لي من الأبناء ثلاثة كما ذكر سابقا.

كان أول تعرف لي علي الإنترنت في وقت مبكر جدا في عام 1997 و في محاولات بسيطة قمت بتأسيس موقع عن تاريخ فلسطين أسمه (فلسطين أرض التاريخ) و هو علي العنوان التالي http://www.palestinehistory.com و من ثم قدمت عدد من المواقع في مجالات و هوايات مختلقة و لكنه ليس من طبعي أن أترك الهواية تسيطر عليٌ بل أنا من يسيطر علي هواياته حيث أوقفت العمل في موقع خاص ببرمجيات مشاهدة القنوات الفضائية علي كروت الدي في بي و بعده موقع خاص ببرمجيات الجي بي أس و الآن أهتم فقط بموقع تاريخ فلسطين و موقع شعشاعه هذا.

 

موقع عائلة شعشاعه

كانت فكرة الموقع إلهام من الله تبارك و تعالي و لا أذكر أن هناك من أقترح هذا الأمر عليٌ و لكن وفقني الله لتأسيس هذا الموقع بجهد فردي بالكامل حيث قمت بتجهيز أول إصدارته في عام 2005 و ساعدني المغفور له بأذن الله والدي علي تحديث الفروع القريبة من شجرة العائلة و لكن لعدم التفرغ فلم أقم بتحديثات جوهرية إلا في هذا الإصدار حيث أضيف للموقع العديد من الصفحات و من أهمها توثيق النسب و تحديث جوهري لشجرة العائلة و خاصة فرع الأردن و هنا أتقدم بالشكر الجزيل للسيد أحمد حلمي عبد الرؤوف شعشاعه حيث أنه قدم لي بحث كامل عن جزء كبير من فرع آل شعشاعه في الأردن.

تجد في الموقع تعريف بعائلة شعشاعه بقلمي و كذلك تراجم للعائلة وردت في كتب الأنساب و تجد توثيق نسب العائلة و الذي يعود إلي سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما حيث قدمت بالعديد من الأدلة ما يثبت بما لا يدع مجال للشك شرف العائلة و انتسابها إلي آل البيت الهاشمي الشريف و هناك عديد من الملاحق مع البحث تفصل ما لخص في البحث. و من أهم أقسام الموقع شجرة العائلة و هي تفصيلية لكل من وصلني خبرة من أفراد العائلة في كل الفروع و من توفر لدينا تفاصيل عنه تم وضع بطاقة تعريف له في صفحة خاصة. و من الأقسام الجديدة في الموقع قسم مشجرات آل شعشاعه حيث قمت بأعداد مشجرة شاملة و مشجرات فرعية لكل فرع رئيسي في العائلة و كذلك قدمت خمس مشجرات تفاعلية ملونة يمكن للزائر الابحار فيها و البحث عن علاقات السلالة بعضها ببعض. و من الأقسام التي تم تجديدها قسم تراجم الأعيان و هو ملخص لما ورد في كتب التاريخ عن عدد من رجال آل شعشاعه الذين كان لهم بصمة واضحة علي تاريخ غزة و العالم العربي. و هناك إهداء بسيط و شكر لسيدات آل شعشاعه و هذا التعريف و الاهداء و كذلك صفحة لخدمة البريد لأفراد العائلة المسجلين و صفحة الاتصال بنا لمن يرغب بالتواصل الإلكتروني.

هذا الموقع كما في المقدمة و كما في بحث توثيق النسب لا يهدف للتفاخر و لا التكبر و لا التفاضل بالنسب بل هو جهد بسيط لتعريف أفراد العائلة بنسبهم الشريف لتحميلهم مسؤولية المحافظة علي هذا الشرف الذي كلفنا بحمله كوننا من آل البيت.

 

إهداء

أتوقع أن أمر الاهداء واضح أنه لن يتعدي أن يكون لأبي المغفور له بأذن الله خضر صبحي عمر شعشاعه و لم أكن لأتردد في تقديم هذا العمل المتواضع بصورته الجديدة إهداء له كونه صاحب الفضل بعد الله سبحانه و تعالي عليٌ فيما أنا فيه من كل النواحي. فوالدي هو من أرسى لدي أهم مبادئ الحياة و التي لولاها لكنت كغيري من الغائبين علي أرصفة الحياة و لكن الله منٌ علي بأبي الفاضل الذي علمني أفضل ما يستطيع الانسان أن يحصل عليه من حكمة الحكماء و خبرة الخبراء و صبر المجاهدين و أخلاق الصالحين.

فأنا أدين لأبي رحمه الله بأنه قدوتي في أهم ما يميزني و هو (-( الاخلاص )-) و هي الصفة التي أعتقد جازما إنها ما يميز الطيب عن الخبيث، و أبي هو قدوة الجميع بإخلاصه في العمل و أخلاصه في العواطف و أخلاصه في العقل و لا أنسى كيف إنه كان يبكي علي ما ضاع علي أبنائه الطلبة و هو علي فراش المرض و بعد عملية جراحية خطيرة جدا في العام 1993 حيث أبلغه الطبيب بضرورة البقاء في السرير لأكثر من شهر فبكي بحرقة و قال أن الطلبة ليس لهم ذنب و حزن علي ما سيفوتهم خلال مرضه و لقد كان علي استعداد لقطع فترة النقاهة و العودة للعمل لولا منع الطبيب له و أنا أشهد علي مئات المرات التي لم يمنعه مرضه الشديد و عجزه عن الحركة في الذهاب للعمل و تقديم كامل ما يستطيع و أنا أدين له بالفضل الكبير في تأصيل هذه الخصلة الحسنة في شخصي و أخوتي حيث أنني أشكر الله علي أنه دائم العون لي في الاخلاص في العمل و كافة نواحي الحياة.

و مما يذكر له رحمة الله عليه أنه كان دائما ما يحسب ألف حساب لتصرفاته لكي لا يأتي بأي فعل قد يكون له أثر تقليل من قدر نفسه أو العائلة فكان رحمه الله شديد الحرص علي شرف العائلة و سمعتها و لقد تربينا علي هذا المبدأ و لم يكن يسمح لنا بأي تصرف مهما صغر قد يكون له أثر علي سمعة و شرف العائلة و لقد كبرنا علي هذا و كل يوم يزداد حرصنا علي تنزيه أنفسنا عن الخطأ و الزلات لكي لا ينتقص من قدرنا ولو شئ بسيط و لا يتحدث في شرفنا، و في الواقع و بعد تعمقي في توثيق نسب العائلة أتضح لي أن الأمر يجب أن يكون كذلك دائما و لا يجب التفريط و لا التهاون و لا التنازل علي كمال الشرف و البعد عن النواقص لما للعائلة من أصول و نسب شريف يمتد إلي مولانا الحسن بن علي رضي الله عنهم و هذه أهم رسالة مطلوب توصيلها من خلال هذا الموقع.

بهذا أختم هذا التعريف و الاهداء و أطلب ممن يقرأ هذا المقال أن يدعوا بالرحمة لصاحب الفضل في الدنيا أبي و أرجو من الله أن يتقبل هذا العمل خالصا لوجه لا سمعة و لا رياء و أن يهدي ثوابه إلي روح أبي و أن يغفر له ذنبه و يسكنه فسيح جناته.

 

أخوكم ، أبو عبد الحكيم عصام خضر صبحي عمر شعشاعه



عودة الي موقع شبكة شعشاعه